القــــلب الســــــــليـــــم
الحمدلله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي ّله وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وبعد
إن أصدق الحديث كتاب الله وخيرالهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وإن شر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار وبعد:
القـــــــلب الســـــــــــــليم
لقد عمّت الفتن وزخرف الحياة وملذاتها المفرطة ,وطيشها وتعاستها المادية التي جلبتها لنا المدنية الغربيةالزائفة في بعدها السلبي الموجه لإجتثاث القيم الاسلامية المستمدة من هدي القرآن الكريم والسنة النبوية السمحاء, وذلك بالتخطيط والعمل لتكريس البديل المدمر .
وأمام هذه الهجمة المغرضة فلا خلاص لنا -في نظري-إلا بالحرص والمداومة على سلامة القلوب وطهارتها ,فسلامة القلب هي ماينفع المؤمن عند لقاء ربه فيحيطه برحمته الواسعة بإذنه سبحانه.
قال الله تعالى :{يوم لاينفع مال ولابنون *إلا من أتى الله بقلب سليم }الآيتان 88-89 من سورة الشعراء.
عن النّعمان بن بشير -رضي الله عنه-قال : سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم -يقول :""إنّ الحلال بيّن ,وإن الحرام بيّن , وبينهما أمور مُشتبهات لايعلمهُنّ كثير من الناس ,فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه ,ومن وقع في الشبّهات وقع في الحرام , كالرّاعي يرعى حول الحمى يُوشك أن يرتع فيه ,ألا وإنّ لكل ملك حمى وألا وإن حمى الله محارمه ألا وإن في الجسد مُضغة إذا صلحت صلح الجسد كلّه ,وإذا فسدت فسد الجسد كلّه ألا وهي القلب"رواه البخاري ومسلم.
-ماهو القلب السليم ؟وكيف نعدّه ونُصلحه ؟
القلب السليم : هو القلب الطاهر الابيض الذي ينكر الفتن وعكسه القلب الاسود المرباد كالكوز مجخيا لايعرف معروفا ولاينكر منكرا إلا ما أشرب من هواه.
-كيف نصلح قلوبنا؟
*إعمارها بالتوحيد ومقتضياته.
*حسن الظن بالله والتوكل عليه.
* إرواؤها بهدي الرسول -صلى الله عليه وسلم -واتباع سنته اعتقادا وقولا وعملا .
*مجاهدة النفس على التصدي للفتن بطاعة الله وتقواه.
*الحرص على طلب العلم الشرعي والعمل به .
*المسارعة الى التوبة النصوح من المعاصي.
* المسارعة الى أعمال الخير والدعوةإليه.
*برّ الوالدين وإكرامهما أحياءا وأمواتا.
*المداومة على قراءة القرآن وتدبر آياته لإكتساب الطمئنينة القلبية.
*التحلي بمكارم الأخلاق وحفظ اللسان.
*نبذ الحسد والرياء والبغض وغيرها من الأخلاق الذميمة .
*افشاء السلام, والمحبة في الله وبسط الوجه للآخرين .
-هذه بعض الجوانب التي إذا داوم عليها المؤمن وصل بتوفيق من الله إلى درجات هامة من سلامة القلب , وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.
إن أصدق الحديث كتاب الله وخيرالهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وإن شر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار وبعد:
القـــــــلب الســـــــــــــليم
لقد عمّت الفتن وزخرف الحياة وملذاتها المفرطة ,وطيشها وتعاستها المادية التي جلبتها لنا المدنية الغربيةالزائفة في بعدها السلبي الموجه لإجتثاث القيم الاسلامية المستمدة من هدي القرآن الكريم والسنة النبوية السمحاء, وذلك بالتخطيط والعمل لتكريس البديل المدمر .
وأمام هذه الهجمة المغرضة فلا خلاص لنا -في نظري-إلا بالحرص والمداومة على سلامة القلوب وطهارتها ,فسلامة القلب هي ماينفع المؤمن عند لقاء ربه فيحيطه برحمته الواسعة بإذنه سبحانه.
قال الله تعالى :{يوم لاينفع مال ولابنون *إلا من أتى الله بقلب سليم }الآيتان 88-89 من سورة الشعراء.
عن النّعمان بن بشير -رضي الله عنه-قال : سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم -يقول :""إنّ الحلال بيّن ,وإن الحرام بيّن , وبينهما أمور مُشتبهات لايعلمهُنّ كثير من الناس ,فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه ,ومن وقع في الشبّهات وقع في الحرام , كالرّاعي يرعى حول الحمى يُوشك أن يرتع فيه ,ألا وإنّ لكل ملك حمى وألا وإن حمى الله محارمه ألا وإن في الجسد مُضغة إذا صلحت صلح الجسد كلّه ,وإذا فسدت فسد الجسد كلّه ألا وهي القلب"رواه البخاري ومسلم.
-ماهو القلب السليم ؟وكيف نعدّه ونُصلحه ؟
القلب السليم : هو القلب الطاهر الابيض الذي ينكر الفتن وعكسه القلب الاسود المرباد كالكوز مجخيا لايعرف معروفا ولاينكر منكرا إلا ما أشرب من هواه.
-كيف نصلح قلوبنا؟
*إعمارها بالتوحيد ومقتضياته.
*حسن الظن بالله والتوكل عليه.
* إرواؤها بهدي الرسول -صلى الله عليه وسلم -واتباع سنته اعتقادا وقولا وعملا .
*مجاهدة النفس على التصدي للفتن بطاعة الله وتقواه.
*الحرص على طلب العلم الشرعي والعمل به .
*المسارعة الى التوبة النصوح من المعاصي.
* المسارعة الى أعمال الخير والدعوةإليه.
*برّ الوالدين وإكرامهما أحياءا وأمواتا.
*المداومة على قراءة القرآن وتدبر آياته لإكتساب الطمئنينة القلبية.
*التحلي بمكارم الأخلاق وحفظ اللسان.
*نبذ الحسد والرياء والبغض وغيرها من الأخلاق الذميمة .
*افشاء السلام, والمحبة في الله وبسط الوجه للآخرين .
-هذه بعض الجوانب التي إذا داوم عليها المؤمن وصل بتوفيق من الله إلى درجات هامة من سلامة القلب , وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.