قال تعالى
وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ
الكثير من الناس وممن يحسبون من شيعة الحسين عندما يقع في الصراع بين المبدأ والغريزة فأن المنتصر هو الغريزة وعندما يتعرض لأجواء الإثارة للإغراءات التي تحركه نحو الرذيلة والإثم فان الغريزة تنتصر على المبدأ وخصوصا هذه الأيام حيث كثرت مجالس الخطباء وزاد معهم الوعاظ ولكن مع الأسف نرى التخاذل والانحطاط في كل الامور الدينية والأخلاقية والسياسية والاقتصادية لان من أقام هذه المجالس لم يكن هدفه نبيلا وصادقا في ترسيخ المبادئ والعقيدة الإسلامية في نفوس المسلمين لان من نظم هذه المجالس ابتعد كل البعد عن الدين والقيم السماوية وإلا كيف نفسر ان يكون مجرم الأمس. ومن كان سبب لإراقة الدماء الطاهرة هو بنفسه يقيم مجالس العزاء ؟؟
ميليشيات مقتدة عاثت وملئت الأرض فسادا ودماء تقيم اليوم المجالس الحسينية .!!
ومعه السيستاني الذي ساعد في ارجاع المفسدين الى دفة الحكم بالرغم من انكشاف حيلهم وتماديهم في نهب المال العام نراهم يقيمون المجالس الحسينية .
والأغرب من ذلك نجد إن من يساندهم ويظهرهم اليوم بصور القدسيين . هم أنفسهم خطباء المنابر الحسينية .
بالله عليكم الم تنتصر الغريزة على المبادى اليوم؟؟
فعندما يقع الصراع بين الأموال وبين المبادئ طبعا الأموال تنتصر اليوم لأنها تتصدر على القيم والمبادئ الإنسانية
السماوية ونرى أصحابها يعملون بكل الوسائل من استمرار تدفقها حتى وان كانت على حساب الدين والمبدأ. فالقدسية والعبادة والتثمين للغريزة لا للدين وهذا هو الجرح والمرض الذي أصاب هذه الأمة منذ مقتل الحسين والى ألان الثلة القليلة والنخبة الصغيرة هي من انتصرت مبادئهم على غرائزهم وقدموا الهدف الأسمى (الشهادة ) وإحياء المبدأ على الدنيا باجمعها وبمختلف زخارفها .
وما يدمي قلوبنا اليوم إننا نرى أصحاب الغرائز يعاملون تلك الثورة السامية التي تطهرت من كل نفاق وشرر. معاملة مادية ولا يتعاملون معها تعاملا رسا ليا.
لان من يؤسس هذه المجالس اليوم إما تخليدا لاسمه أو من اجل أن يكتسب نصيبا من الشهرة.
والأكثر غرابة !!
من يعتبر المنبر الحسيني حرفة اومهنة يمارسها الخطباء من اجل الحصول على الثروة كما يحدث اليوم . إذ مازالت كثير من النفوس لا تتعامل مع قضية الحسين كرسالة ومبدأ وإنما تتعامل معها من زوايا مادية أو مصلحيه أي إنهم ينطلقون لقضية الحسين من خلال ذاتهم لا أن ينطلقون من قضية الحسين إلى إصلاح ذاتهم .
هذا هو مظهر من الأمة المتخاذلة في نصرته سابقا والى اليوم الكل يتاجر باسم الحسين وهو منهم براء .
وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ
الكثير من الناس وممن يحسبون من شيعة الحسين عندما يقع في الصراع بين المبدأ والغريزة فأن المنتصر هو الغريزة وعندما يتعرض لأجواء الإثارة للإغراءات التي تحركه نحو الرذيلة والإثم فان الغريزة تنتصر على المبدأ وخصوصا هذه الأيام حيث كثرت مجالس الخطباء وزاد معهم الوعاظ ولكن مع الأسف نرى التخاذل والانحطاط في كل الامور الدينية والأخلاقية والسياسية والاقتصادية لان من أقام هذه المجالس لم يكن هدفه نبيلا وصادقا في ترسيخ المبادئ والعقيدة الإسلامية في نفوس المسلمين لان من نظم هذه المجالس ابتعد كل البعد عن الدين والقيم السماوية وإلا كيف نفسر ان يكون مجرم الأمس. ومن كان سبب لإراقة الدماء الطاهرة هو بنفسه يقيم مجالس العزاء ؟؟
ميليشيات مقتدة عاثت وملئت الأرض فسادا ودماء تقيم اليوم المجالس الحسينية .!!
ومعه السيستاني الذي ساعد في ارجاع المفسدين الى دفة الحكم بالرغم من انكشاف حيلهم وتماديهم في نهب المال العام نراهم يقيمون المجالس الحسينية .
والأغرب من ذلك نجد إن من يساندهم ويظهرهم اليوم بصور القدسيين . هم أنفسهم خطباء المنابر الحسينية .
بالله عليكم الم تنتصر الغريزة على المبادى اليوم؟؟
فعندما يقع الصراع بين الأموال وبين المبادئ طبعا الأموال تنتصر اليوم لأنها تتصدر على القيم والمبادئ الإنسانية
السماوية ونرى أصحابها يعملون بكل الوسائل من استمرار تدفقها حتى وان كانت على حساب الدين والمبدأ. فالقدسية والعبادة والتثمين للغريزة لا للدين وهذا هو الجرح والمرض الذي أصاب هذه الأمة منذ مقتل الحسين والى ألان الثلة القليلة والنخبة الصغيرة هي من انتصرت مبادئهم على غرائزهم وقدموا الهدف الأسمى (الشهادة ) وإحياء المبدأ على الدنيا باجمعها وبمختلف زخارفها .
وما يدمي قلوبنا اليوم إننا نرى أصحاب الغرائز يعاملون تلك الثورة السامية التي تطهرت من كل نفاق وشرر. معاملة مادية ولا يتعاملون معها تعاملا رسا ليا.
لان من يؤسس هذه المجالس اليوم إما تخليدا لاسمه أو من اجل أن يكتسب نصيبا من الشهرة.
والأكثر غرابة !!
من يعتبر المنبر الحسيني حرفة اومهنة يمارسها الخطباء من اجل الحصول على الثروة كما يحدث اليوم . إذ مازالت كثير من النفوس لا تتعامل مع قضية الحسين كرسالة ومبدأ وإنما تتعامل معها من زوايا مادية أو مصلحيه أي إنهم ينطلقون لقضية الحسين من خلال ذاتهم لا أن ينطلقون من قضية الحسين إلى إصلاح ذاتهم .
هذا هو مظهر من الأمة المتخاذلة في نصرته سابقا والى اليوم الكل يتاجر باسم الحسين وهو منهم براء .